الثلاثاء، 28 فبراير 2012

ورقة و قلم و حُبٌ مُحرم




ورقة و قلم
و حُبٌ تملكَ عاشقٍ مُتيم
و قلبٌ يشكو ما يُسببهُ بُعدكِ من آلم
هذا كُل ما بقي من عُمريّ الذي وهبتُهُ لتلكَ الحسناءِ العذرية
كم أتوقُ لأعودَ لتلكَ الأيام التي كُنتُ فيها سيدَ تلكَ الورقةِ و ذاك القلم
أتوقُ لأدونَ عليهم أشعاري لـ حبيبتي
فـ لا الورقةُ ترضى أن أكتُبَ عليها
لأنها لن تسطيع تحمُلَ ثِقلَ حجمُ حُبي
فـ تُخاطبني بصمتٍ
إذهب و أكتُب أشعارك على سماءٍ مُمتدةٍ من القُدسِ حتى الصين
لـعلها تقدرُ على حملَ أشعارك
و القلم يأبى أن أخُطَ بِحبرهِ كلمات عشقي
خوفاً منهُ على حِبرهِ من أن ينفذ قبل أن تنفُذَ كلمات عشقي
و يُكلمني مستاءً
هُناك أبحُرٌ كُبرى فـ جعلها حِبرك الجديد
لعلها لا تنفذ قبل أن تنفذ كلمات عشقك الأبدي
لا أدري ..
هل حين قررت البُعدَ عني كانت تُفكرُ لأجلي ...؟
هل لازالت تبدأُ بي كتاباتها كـ نُقطةٍ في أول السطر ...؟
هل لازالت تُنهي بي كتاباتها كـ نُقطةٍ في آخر السطر ...؟
هل لازالت تجمعُ قطرات المطر من على سطح القمر ...؟
و تجعلها ألوانً ترسُم بهِ حُروفُ اسمي ...؟
هل لازال لـ اسمي مكانٌ في قلبها العَطِر ...؟
أم جعلتِ مني نُقطةً على هامش السطر ...؟
تباً لـ (( هل )) لم ترحم روحي من يومِ قررت الرحيلَ عني
أم أن القسوةَ بات عنوان لوحاتِ قلبكِ نحوي ...؟
و في لحظاتِ ضعفي امامكِ سيدتي
لـ كم أتألمُ حين أقفُ امام قسوةِ من ملكتُها العُمرَ و القلب و الروح
عاجزاً ..
عن الصمت و الكلام
و البكاء و الابتسام
دون أن تشعُرَ بيّ أو حتى حين ترمقُني بنظراتِ الكبرياء و الإشفاق
و كم أتألم حينَ تنكَسِرُ رؤوسُ أقلامي
في كل مرة أحاولُ أن اسطرَ في كلماتي
و أسجل في إشعاري قسوةَ حبيبتي
فـ قلمي كما قلبي لا يراها إلا ملاكٌ خُلقت لـ تكون السعادةُ المنشودةُ لي
و العقلُ لا يراها إلا كـ عواصفٍ عاتيةٍ تحملُ أمطارً قاسية
ترمي بي بين رحمةِ قسوةِ الحُب و عطفِ ظُلمِ الحرمان
فـ اقسِ كما شئتِ و عذبيني متى أردتِ
و اقتُلِ قلبي في كُل وقت
فـ في كُلِ مرةٍ تقتُلُين فيها قلبي
ينبضُ من جديد ، كـ مولودٍ ولدَ لتوه
و لكنه لا يبداُ بـ بالبكاءِ كما هي عادةُ الأطفال
بل إنهُ يذكر اسم من قتلتهُ بـِ حُبها و ينادي لها إني أُحبكِ
فـ أعيدي قتليّ ألاف المرات
فـ لا أُريدُ لـ قلبي أن يتوقفَ عن ذكرِ اسمك
و ها أنا ذا مثل كُلِ مرة أرتجي أن أصادق ورقي و قلمي
حتى يُساعدوني في تأريخ حُبكِ
فـ لا أجدُ نفسي إلا و قد دونتُ اربعُ حروف
أحُبكِ
فـ هل ستكونُ كافيةً لـ تعرفي مقدار حُبي لكِ ...؟


عُــــ م ــــر

الجمعة، 3 فبراير 2012









إن كان للناسِ جنةٌ في السماءِ يسعونَ لها ..

فـ إن لي في الأرضِ جنةٌ اسعى لها ..

.
.
.

::.. حماة هي جنتي التي اسعى أن أموتَ لاجلها ..::


عُــــ م ــــر

الثلاثاء، 24 يناير 2012

مدينة الخلود








كـ ملكةٍ على عرشِ البطولةِ تربعت
و كـ سيوفِ الحق في دربِ الطُغاةِ استوت
و كـ لوحةٍ بـ أنشودةِ الأحرارِ تغنت
الإخاءِ عِنوانُها .. و الطيبةُ سلوكها
و العفو من شيمها .. و الكبرياءُ عشيقُها
بـ خيوطٍ من السماء تدلت
و باتت في الأرضِ رمزً للشموخِ و لِصمودِ
هي التي وقف قلمي عاجزً عن وصفها
هي التي تاهت كلماتي في محرابِ جمالها
هي التي تعاركت المعاني فيما بينها حين قررتُ أن اكتُبَ عنها
فـ سمائُكِ مِحرابي
و أرضُكِ موضعُ سُجودي
و نهرُكِ قبلتي
فـ من ذا سيمنعُ عابدٍ مُتشددٍ
من العِبادةِ فيكِ ..؟
يا من جعلتِ الشمس تُلملم نورها حين سطعَ اسمكِ
سألتُكِ بالله لا تنحني
فـ أنتِ للعزةِ عنوانٌ كُتب بدمِ أبنائكِ الأبرار
فـ لملمي جراحكِ و هيا نمضي لعُرس الحريةِ
و امنعي دموعكِ من الهطول
فـ لم يعد للبكُاء في روايتنا فصول
فقد حان الآن موعدَ غسلِ السوادِ عن القبور
قبور من في سبيلكِ طاب لهم الموت و استساغ 
فـهُم الآن منارة الخلود
فـ كم بحثتُ عن الموتِ في سبيلك
و لكن حرماني من هذا الشرف هو قدري الموعود
لعلَ الموتَ قد أضاع طريقهُ إليّ 
فـ إن لاقيتموه أخبروهُ 
أنني أبحثُ عنهُ و أنتظرهُ عندَ قبورِ الشهداء
شُهداء مدينة أبي الفداء
مدينة الرجولةِ و الإباء
فـ أبشري يا حماة أبشري
فـ إن أولادكِ لكِ فداء
فقد باتت أرواحنا هي آخرُ ما تهمنا
و دمائُنا هي آخرُ ما تعنينا 
و حماة هي أولُ و أخرُ عِشقنا
و بالروح و الدم نفديها
و أعذريني حين تصورت العشق بعيدً عنكِ عشق
فـ لا بارك الله في عشقً لست العشيقة فيه
حماة مدينة الخلود فيكِ الروح و فيك الحُب
حماكِ الله يا أُم النواعير


عُــــ م ــــر

الجمعة، 20 يناير 2012






عيناكِ محرابي ..
شفتاكِ موضع ُ سجودي ..
جبينُكِ قبلتي ..
فـ كيفَ تأخُذينَ من الهجرِ وسيلةً ..
لـ تركي دون عبادة ..؟


عُــــ م ــــر

الخميس، 19 يناير 2012






كم أتألم حين أقف أمام قسوةِ من ملكتها العُمرَ و القلب و الروح...
عاجزاً عن الصمت و الكلام ...
و البكاء و الابتسام ...
دون أن تشعُرَ بيّ و حين ترمقُني بنظراتِ الكبرياء و الإشفاق ...!!
و كم أتألم حينَ تنكسِرُ رؤوس أقلامي ...
في كل مرة أحاولُ أن اسطر في كلماتي ...
و أسجل في إشعاري قسوة حبيبتي ...
فـ قلمي كما قلبي لا يراها إلا ملاكٌ خُلقت لـ تكون السعادةُ المنشودةُ لي ...
و العقل لا يراها إلا كـ عواصفٍ عاتيةٍ تحملُ أمطارً قاسية ...
ترمي بي بين رحمة قسوة الحب و عطف ظلم الحرمان ...


عُــــ م ــــر

السبت، 14 يناير 2012







إلى متى ستُبقي على قيود حبكِ في معصميّ ...؟
دعيني أريد العودة لوسادتي الناعمة ...
أريد العودة لأُنسق زهور حديقتي البنفسجية ...
أريد نسيانك , فـ دعيني ...
أطلقِ سراحي من سجنِ خيال حبكِ الشيطانيّ ...
فـ لم اعُد أطيقُ الحُزنَ و لا البُكاءَ و لا الاِنتظار و لا الأمطار ...
دعيني فــ روحي تاقت  للنوم بسلام ...
فـ ياليتني أستطيع العيشَ بعيدً عنكِ و عن حُبكِ ...
فـ رغُمَ كُلِ شيء لا أُريد سوى حُبكِ معذبي و مدللٍ لي ...


عُــــ م ــــر






هل لازلتِ تبدئين بي كتاباتك كـ نُقطةٍ في أول السطر ...؟
هل لازلتِ تُنهينَ بي كتاباتك كـ نُقطةٍ في آخر السطر ...؟
هل لازلتِ تجمعين قطرات المطر من على سطح القمر ...
و تجعليها حِبراً ترسُمينَ بهِ حُروفُ اسمي ...؟
هل لازال لـ اسمي مكانٌ في قلبكِ العَطِر ...؟
أم جعلتِ مني نُقطةً على هامش السطر ...؟
تباً لـ (( هل )) لم ترحم روحي من يوم رحلتِ عني ...


عُــــ م ــــر